ودوري أبي عمر بوجهين أحدهم القسر كابن كثير ومن وافقه والآخر التوسط كابن عامر ومن وافقه قوله تعالى أغنى قرأ ورش بفتح الألف وتقليله هكذا ما أغنى أغنى وقرأ حمزة والكسائي وخلفني العاشر بإمالته هكذا ما أغني مع مراعات مراتبهم في المد كما سبق بيانه قوله تعالى مالية هلك قرأ حمزة ويعقوب بحذف هائ مالية حالة الوصل هكذا
مالية هلك عني وأثبت الباقون الهاء حالة الوصل ولكل منهم وجهان الأول إدغامُ الهائفِ الهائِ هكذا ماليَّهِ هلَكَ عَنِّي والثاني الإظهارُ وهو لا يتأتَّ إلا بسكتةٍ لطيفةٍ على الهائفِ كلمة ماليَّهِ من غير تنفس هكذا ماليَّهِ هلَكَ عَنِّي إلا أن ورشاً عن نافعٍ يُفرَّع له هاذان الوجهانِ على وجهيه في قوله تعالى فيقول ها
أم قرأوا كتابيه إني غننت فإن له في الهاء من كلمة كتابيه وجهيني هما النقل و ترك النقل فإذا قرأت له بالنقل في كتابيه إني تعين لك هاهن الإضغام هكذا فيقول ها أم قرأوا كتابيه إني ما ليههلك عني وإذا قرأت له بترك النقل في قوله تعالى كتابية إني تعين لك الإظهارها هنا هكذا فيقول ها أم قرأوا كتابية إني ظننت مالية ألك عني ولا
خلاف بين القراء العشرة في إثباتها إمالية حالة الوقف هكذا مالية قوله تعالى هلَكَ عَنِّي سُلطانية كلمة سلطانية حذف حمزة ويعقوب الهاء منها وصلًا هكذا هلَكَ عَنِّي سُلطانية خُذوه فغلوه وأثبت الباقون الهاء حالة الوصف هكذا هلَكَ عَنِّي سُلطانية خُذوه واتفق القراء العشرة على إثبات الهاء حالة الوقف هكذا هلك عني
سلطانية